عبدالرحمن: أمل من ركام الزلزال قصة نجاح





أنا عبدالرحمن، خريج سابق من منصة قُمرة التعليمية. أود اليوم أن أشارككم رحلتي التي بدأت من نقطة بعيدة عن النجاح، وكيف استطعت بتوفيق من الله أن أتغلب على التحديات التي واجهتها.


خلال فترة دراستي للبكالوريوس، صادفت العديد من الصعوبات. البداية كانت مع انقطاعي عن المدارس وعدم قدرتي على التسجيل في أي معهد بسبب العوائق المادية. لكن التحدي الأكبر كان زلزالاً مدمراً ضرب بلدتي، ما أدى إلى فقدان العديد من الأصدقاء والأقارب.


مع مرور الوقت، تأخرت في التسجيل بأي معهد، سواء حضوريًا أو عن بُعد، وبدأت مشاعر اليأس تتسرب إليّ. كنت قد فقدت الرغبة والطاقة للاستمرار، ولكن كما يُقال، من رحم الألم يولد الأمل. فالفرص موجودة دائمًا لمن يعرف كيف يستغلها.


قررت أن لا أستسلم لقرار التوقف عن الدراسة، وبعد انقطاع دام أكثر من ست سنوات بسبب السفر وعدم الاستقرار، قررت العودة للعلم والدراسة. حاولت مجددًا ولم يحالفني الحظ في حلب الحرة، لكنني لم أيأس. في عام ٢٠٢٣، انضممت إلى منصة قُمرة التعليمية وبفضل الله وجهود المعلمين الكرام، تمكنت من تحقيق النجاح على الرغم من جميع العقبات.


النجاح ليس مستحيلًا أبدًا، وكل شخص قادر على تحقيق أهدافه إذا ما بذل الجهد والصبر. أدعو الله أن يوفقني وإياكم وأن يسدد خطا جميع طلاب دفعة التمكين نحو النجاح.


أرجو أن تكون هذه الكلمات مصدر إلهام لكل من يسعى وراء النجاح والتميز.





إرسال تعليق

0 تعليقات