فاطمة - أمل ونجاح

 




 أنا فاطمة طالبة في الإرشاد النفسي، جامعة شام

كنت طالبة في منصة قُمرة التعليمية في دفعة الأبطال، أودُّ مشاركة قصة مسيرتي في الثانوية العامة علّها تكون محفزة لكم .. 

تابعتُ دراستي بالثانوية العامة قسم الأدبي بعدما خضت تجربة القسم العلمي ولم يحالفني الحظ في النجاح, كانت  دراسة الأدبي صعبة جدًا  بسبب الاختلاف الجذري الذي حصل  في المنهاج العام الماضي.

كنتُ مصممة على التقدم لامتحان الحكومتين مما جعل هذا  الأمر الأصعب خلال مسيرتي في الثانوية، وزاد الصعوبة أكثر عندما قررتُ أن أتابع  في مدرسة ومعهد، كان الأمر يحتاج جهدًا وتعبًا ووقتًا مضاعفًا، لذا قررت أن أدرس بمفردي وأتابع سيري، لكن  تركيزي كان بأن أتدارك الوقت ..

لم أتقدم خطوة للأمام, الوقت يتسرب مني وأنا عاجزة تمامًا كيف سأبدأ! 

للحظات راودتني أفكار بأن أترك أحد الطرفين لجعلي محبطة ويائسة كليًا..

 وبعد مدّة ليست بطويلة بدأت جولة البحث عن مدرسين يقدمون دروسًا عبر الانترنت علّي أخرج من دوامة الحيرة هذه وأتابع مسيرتي..

وبينما كنت أتصفح الفيس بوك تلّقيتُ إعلانًا لمنصّة تعليميّة: منصّة قُمرة ودون تردد ملأتُ الاستمارة وسجلت.. شعرتها قشة النجاة حينها ..

وبعد أسبوع من تسجيلي بدأت بتلّقي الدروس في المنصّة التي ساعدتني خطوة بخطوة من متابعة ومذاكرات وامتحانات، وجلسات تقوية من حينٍ لآخر، كان الكادر غاية الحرص في شحنِ طاقة طلابهم أكثر من أيْ شيء مما جعلني مطمئنة دائمًا ومنظمة للوقت ومستغلة فيه لإتمام المهام كان هدفي مختلفًا نوعًا ما عن بقية الطلاب..

كنت أرغب أن أدخل الجامعة وأن أكون ناجحة بأيّ تخصص يمكن أن يُحكم علييّ دراسته دخلت فرعًا من اختيار الله لي وأسعى لأكون من الأوائل فيه,  راضية جدًا بنتيجة التعب التي أثمرت نجاحًا كان صعب نيله ..

وأتقدمُ بشكرٍ لعائلتي وكادر منصتنا العظيمة, وأشكر كل من جعلني أستعيد ثقتي بنفسي وبقدرتي على النجاح.

أودُ أن أقول رسالةً لكل طالب:

مازال هنالك متسع من الوقت، كل الذين بذلوا جهودهم في هذه الفترات وضاعفوها نالوا ماتمنوا.


بالتوفيق لكم طلاب قُمرة الأبطال: دفعة التمكين وبإنتظار دفعة الثائرون

إرسال تعليق

0 تعليقات